المملكة تقود جهودًا عالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
المؤلف: حمود أبو طالب11.07.2025

تولي وزارة الصحة السعودية اهتماماً بالغاً بمواكبة التطورات والمستجدات العالمية في المجال الصحي، وذلك من خلال تدعيم أطر التعاون مع المنظمات الدولية، وتبادل الخبرات والمعارف عبر المؤتمرات والملتقيات العلمية المتخصصة. هذه الجهود مجتمعة تهدف إلى تحقيق التفوق والريادة في القطاع الصحي، من خلال التركيز على الوقاية الاستباقية من الأمراض، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لكل فرد من أفراد المجتمع، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030.
إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، لا تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وذلك تحقيقاً لمستهدفات الرؤية المباركة، مما يسهم بشكل فعال في رفع متوسط عمر سكان المملكة إلى 80 عاماً، وهو ما يوازي المعدلات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة، وذلك من خلال تعزيز الوعي الصحي لدى الجميع، ومكافحة الأمراض والتصدي للتحديات الصحية المتنوعة التي تواجه المجتمع.
وفي هذا السياق الحيوي، تأتي استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعقد حالياً في مدينة جدة تحت الرئاسة المباشرة لمعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والذي اختتم أعماله يوم السبت الموافق 16 نوفمبر. ويُعتبر هذا المؤتمر فرصة سانحة للدول المشاركة لتبادل الرؤى والتوافق على إجراءات جماعية فعالة لمواجهة التحدي المتفاقم لمقاومة مضادات الميكروبات على نطاق الصحة العالمية.
مما لا شك فيه أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تحولت إلى أزمة صحية واجتماعية واقتصادية عالمية ملحة وذات تأثير واسع النطاق، حيث باتت تشكل تهديداً حقيقياً لجميع الفئات العمرية في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الخسائر الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات تتجاوز حاجز التريليون دولار سنوياً، مما يؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية والاجتماعية. وقد دفع هذا الواقع الخطير أكثر من 40 دولة عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية إلى إدراج مقاومة مضادات الميكروبات كأولوية قصوى على جدول الأعمال الصحي العالمي، مع الدعوة إلى اتخاذ تدابير فورية وعاجلة لمواجهة هذا التحدي.
إن أبرز ما يميز هذا المؤتمر، الذي تقوده المملكة العربية السعودية بكل اقتدار هذا العام، هو كونه منصة جامعة وشاملة لتعزيز أواصر التعاون الدولي، من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة ومؤثرة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات. يهدف المؤتمر إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين مخرجات وتوصيات كافة الجهات الصحية الدولية المعنية، مثل المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومنتديات مجموعة العشرين، وذلك بهدف تحويل القرارات والتوصيات إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. كما يعزز المؤتمر آليات الحوار والتواصل بين العلماء والباحثين وصناع القرار، من أجل تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بتحقيق مفهوم "الصحة الواحدة"، الذي يشمل قطاعات صحة الإنسان والحيوان والزراعة والبيئة. ويتكاتف الجميع على أرض المملكة لتمهيد الطريق أمام جهد عالمي منسق ومنظم لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، من خلال تشجيع الابتكار وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي. وهذا يؤكد التزام المملكة الراسخ بالمبادرات متعددة الأطراف، ويعزز مكانتها المرموقة بين دول العالم في تحقيق رعاية صحية متطورة ومستدامة تليق بمكانة المملكة وشعبها الكريم، وجميع المقيمين على أرضها الطيبة.
إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، لا تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وذلك تحقيقاً لمستهدفات الرؤية المباركة، مما يسهم بشكل فعال في رفع متوسط عمر سكان المملكة إلى 80 عاماً، وهو ما يوازي المعدلات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة، وذلك من خلال تعزيز الوعي الصحي لدى الجميع، ومكافحة الأمراض والتصدي للتحديات الصحية المتنوعة التي تواجه المجتمع.
وفي هذا السياق الحيوي، تأتي استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعقد حالياً في مدينة جدة تحت الرئاسة المباشرة لمعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والذي اختتم أعماله يوم السبت الموافق 16 نوفمبر. ويُعتبر هذا المؤتمر فرصة سانحة للدول المشاركة لتبادل الرؤى والتوافق على إجراءات جماعية فعالة لمواجهة التحدي المتفاقم لمقاومة مضادات الميكروبات على نطاق الصحة العالمية.
مما لا شك فيه أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تحولت إلى أزمة صحية واجتماعية واقتصادية عالمية ملحة وذات تأثير واسع النطاق، حيث باتت تشكل تهديداً حقيقياً لجميع الفئات العمرية في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الخسائر الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات تتجاوز حاجز التريليون دولار سنوياً، مما يؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية والاجتماعية. وقد دفع هذا الواقع الخطير أكثر من 40 دولة عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية إلى إدراج مقاومة مضادات الميكروبات كأولوية قصوى على جدول الأعمال الصحي العالمي، مع الدعوة إلى اتخاذ تدابير فورية وعاجلة لمواجهة هذا التحدي.
إن أبرز ما يميز هذا المؤتمر، الذي تقوده المملكة العربية السعودية بكل اقتدار هذا العام، هو كونه منصة جامعة وشاملة لتعزيز أواصر التعاون الدولي، من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة ومؤثرة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات. يهدف المؤتمر إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين مخرجات وتوصيات كافة الجهات الصحية الدولية المعنية، مثل المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومنتديات مجموعة العشرين، وذلك بهدف تحويل القرارات والتوصيات إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. كما يعزز المؤتمر آليات الحوار والتواصل بين العلماء والباحثين وصناع القرار، من أجل تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بتحقيق مفهوم "الصحة الواحدة"، الذي يشمل قطاعات صحة الإنسان والحيوان والزراعة والبيئة. ويتكاتف الجميع على أرض المملكة لتمهيد الطريق أمام جهد عالمي منسق ومنظم لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، من خلال تشجيع الابتكار وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي. وهذا يؤكد التزام المملكة الراسخ بالمبادرات متعددة الأطراف، ويعزز مكانتها المرموقة بين دول العالم في تحقيق رعاية صحية متطورة ومستدامة تليق بمكانة المملكة وشعبها الكريم، وجميع المقيمين على أرضها الطيبة.
